لا يمكن لمن يجهل كل شيء عن الماضي أن يفهم
عصره، كما لا يمكن لمن يعايش الأحداث الحاضرة أو يساهم فيها أن يفهم عمق حقيقتها
ما لم يُلمَّ بميراث الماضي، مهما كان موقفه منه.
وإن
دراسة الماضي على ضوء الحاضر والمستقبل، يربط أحداث البشرية ضمن عناصر الزمن
الثلاثة (الماضي، الحاضر والمستقبل)، هو المجال الذي تتحقق ضمنه "فائدة التاريخ"